تسأل إحدى السيدات: هل التجاعيد التى تصيب منطقة حول العين يقوم بإزالتها طبيب العيون أم جراح التجميل وما هو المخدر المستخدم؟
يجيب الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون، قائلا: تتغير خصائص الجلد فى منطقة الجفون بعد سن الأربعين نتيجة فقدانه للأنسجة المرنة ومادة الكولاجين المسئولة عن حيوية الجلد ونعومته.
ويصاحب ذلك ضعف فى الأحزمة حول العين ينتج عنها بروز فى الأنسجة الدونية، مما يؤدى إلى ظهور ثنايا جلدية وترهلات وتجاعيد فى الجفن العلوى والجفن السفلى حول العين.
ويؤدى ذلك إلى ظهور لون أسود ناتج عن انكسار الضوء حول العين وقد يصاحب ذلك ارتخاء فى الجفن حيث يسقط الجفن ليغطى جزء مهم من القرنية مع صغر فتحة العين نتيجة اقتراب الجفن العلوى بالسفلى.
ويقوم طبيب العيون بتقييم حالة الجفون ومدى التهدل فى الجلد وبروز طبقة الدهون حيث قد يستلزم العلاج بإزالة طبقة الدهون فى المراحل المبكرة قبل حدوث الترهلات الجلدية فى الجفن.
ويتم ذلك من خلال إجراء جراحة تحت مخدر موضعى عن طريق فتحات دقيقة من داخل الجفن لا يظهر معها أى جرح خارجى.
ويقول الدكتور إيهاب، أما فى حالات الترهلات الجلدية المصاحبة يقوم طبيب العيون بشد الجلد وإزالة المساحات الزائدة والعيوب الموجودة حول العين بشكل تجميلى ليعود للجفن نضارته كسابق عهده.
جدير بالذكر أن إزالة الجلد الزائد مع التكيسات الدهنية يتم من خلال جرح دقيق تجميلى لا يترك أثرا فى الوجه ويلتئم خلال 3 أسابيع إلى شهر بعد العملية أما فى حالات ارتخاء الجفن العلوى المصاحبة للترهلات.
فيقوم طبيب العيون أيضا بشد الجفن عن طريق تقوية العضلة الرافعة للجفن لعودة الجفن إلى مكانه وشكله الطبيعى لتصبح النظرة طبيعية مرة أخرى والأفضل إجراء هذه العمليات بواسطة طبيب وليس الجراح لتفادى حدوث مضاعفات فى منطقة حساسة مثل العين.
أما بالنسبة للتجاعيد حول زاوية العين الخارجية والتى تظهر عند الابتسام أو البكاء بما يعرف باسم رجل الغراب، فإن إزالتها تتم باستخدام حقن البوتكس والتى تتم بحقن بسيط ودقيق عند طبيب العيون أيضا والفلير أيضا والذى يقوم بدور فى إخفاء التجاعيد الأكثر عمقا فى منطقة الوجه.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع
